كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أنه في إطار تعزيز الأمن داخل المؤسسات التعليمية، تم تثبيت كاميرات مراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأوضح الوزير برادة، في معرض رده على أسئلة شفهية حول “المجهودات المبذولة للقضاء على العنف المدرسي”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين (28 أبريل)، أن هذه الكاميرات يمكنها التعرف على حالات العنف وإنذار مدير المؤسسة أو الجهة المختصة بحالات العنف مباشرة.
وأكد الوزير على أن وزارته “تبذل جهودا كبيرة للقضاء على العنف المدرسي”، مسجلا أن “حالات العنف في المدارس قد ازدادت في الآونة الأخيرة”.
واعتبر برادة أن الإجراءات المتعلقة بمحاربة العنف المدرسي، من قبيل الأنشطة الموازية التي تشجع الفعاليات الرياضية والثقافية في مختلف مؤسسات الريادة، والتي يستفيد منها جميع التلاميذ من أنشطة متنوعة مثل المسرح والسينما والأنشطة الرياضية، تساهم بشكل كبير في تقليل مظاهر العنف بين التلاميذ داخل المدارس. كما تطرق الوزير إلى تفعيل خلايا اليقظة داخل مؤسسات الريادة، والتي تقوم بتتبع التلاميذ الذين يعانون من ضغوطات نفسية واجتماعية من خلال المختصين الاجتماعيين.
ولفت إلى أن هؤلاء التلاميذ غالبا ما يرتبطون بحوادث العنف، مما يستدعي توجيههم إلى الأطباء النفسيين لتلقي العلاج المناسب. وشدد المسؤول الحكومي على أن الوزارة تعمل، بتعاون مستمر، مع المصالح الأمنية، من أجل تأمين محيط المؤسسات التعليمية، منوها في هذا السياق بجهود الأمن المستمرة.