أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الاثنين (9 غشت)، مقتل رجل دين مسيحي في غرب البلاد.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، وجدت جثة الكاهن الميت اليوم في بلدة سان لوران سور سيفر.
وأضافت وسائل إعلام فرنسية أن رجلا سلم نفسه لمركز الشرطة في بلدة تبعد 10 كيلومترات عن مكان الجريمة قائلاً إنه “قتل رجل دين”.
وأضافت أن هذا الشخص كان تحت المراقبة القضائية إثر التحقيق في حريق شب في كاتدرائية في مدينة نانت في يوليوز 2020.
من جهته أعلن وزير الداخلية جيرار دارمانين توجهه للبلدة حيث وجد الكاهن مقتولا.
وبينما أشارت أنباء إلى أن المتهم هو رجل من رواندا، قال دارمانين إنه “لم يكن بالإمكان ترحيل هذا الشخص الأجنبي (في إشارة لقاتل الكاهن) رغم صدور أمر بذلك، طالما لم ترفع عنه المراقبة القضائية”.