بعد 3 سنوات من الغياب عن تركيبة المنتخب الوطني المغربي، قدم الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، نجم اتحاد جدة السعودي، اعتذاره إلى مشجعي المنتخب الوطني ومسؤولي كرة القدم في البلاد على انسحابه من معسكر المنتخب خلال الاستعداد لكأس أمم إفريقيا 2019 في مصر.
الاعتذار واجب
وفي تعليقه على الموضوع، قال الناقد الرياضي محمد الماغودي، إن “الاعتذار ديال حمد الله كان خاصو يكون، لأن اللاعب ارتكب خطأ قاتلا في مساره وفي حق المنتخب الوطني المغربي بانسحابه من المعسكر، لأنه مهما كان الظلم اللي تعرض ليه ولا الاضطهاد اللي تعرض ليه ما كانش خاصو ياخذ هداك القرار”.
وأكد الماغودي أن اعتذار حمد الله كان خاصو يكون تقديرا للمنتخب الوطني وتقديرا للقميص الوطني وتقديرا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم”.
أحقية التواجد في المونديال
وحول إمكانية استدعائه من طرف الناخب الوطني وليد الركراكي للتواجد رفقة المنتخب الوطني المغربي في اللائحة المونديالية، قال الماغودي “تواجد حمد الله داخل اللائحة أنا كنعتقد خاصو يكون ماشي على الاعتذار ولكن الأحقية لأن عبد الرزاق يستحق أن يكون في الفريق الوطني حيت على مستوى خط الهجوم ما عندنا حتى واحد فالمستوى ديالو وبالتالي حمد الله سيفيد الفريق الوطني”.
وشدد على أنه “أنا شخصيا عارف أنه هناك انفراج في العلاقة ديال المنتخب الوطني مع حمد الله وأتمنى أن يستمر ذلك”.
نقطة سوداء
في حواره مع الإعلامي وليد الفراج على قناة “إم بي سي أكشن”، وجه عبد الرزاق حمد الله، يوم أمس الاحد (6 نونبر)، اعتذاره إلى مشجعي المنتخب الوطني ومسؤولي كرة القدم في البلاد على انسحابه من معسكر المنتخب خلال الاستعداد لكأس أمم إفريقيا 2019 في مصر، مشددا على أنه نقطة سوداء في مساره الكروي.
وقال حمد الله إن “انسحابه من المعسكر كان تصرفا خاطئا من جانبه ولو أنه لم يكن عن سوء نية”.
وجاء في معرض حديثه: “لم يكن من المفترض علي أن أقوم بهذا الخطأ، قمت به لحظتها دون قصد ودون تفكير بعواقبه، عوقبت بشدة على هذا الخطأ بالإبعاد عن المنتخب لمدة 3 سنوات، أعتذر للجمهور المغربي الذي دافع عني بشدة، وللمسؤولين أيضا”.
ومن جهة أخرى، أكد حمد الله أنه تواصل مع الناخب الوطني وليد الركراكي وعبر له عن استعداده للمشاركة مع المنتخب الوطني في حال استدعائه، موضحا أنه سيكون أول مشجع في حال عدم استدعائه.