تحدث العالم المغربي رشيد اليزمي، المتخصص في بطاريات الليثيوم، عن ارتباطه بالمغرب رغم السنوات التي قضاها خارج المملكة، متنقلا بين سنغافورة وأمريكا وفرنسا.
وقال اليزمي، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، اليوم الجمعة (25 نونبر)، على إذاعة “ميد راديو”، “شكون ينسى المغرب؟ أنا يلا ما رجعتش للمغرب ما يمكنش نشارجي الباتري ديالي، المغرب هو الشاحن ديال المورال ديالي”.
وأضاف اليزمي معبرا عن اعتزازه بمغربيته: “أنا كيعرفوني مغربي وشرف ليا نكون مغربي”، مشيرا إلى أنه تلقى عروضا للحصول على جنسات أخرى ورفض، موردا: “ملي كنت فلانازا قالو ليا واش تنبغي الجنسية، قلت ليهم لا، أنا عندي باسبور مغربي وفرنسي، ولكن ما بغيتش جنسية أخرى”.
وعن سبب رفضه للقب “سفير المغرب” الذي أطلقته عليه بعض وسائل الإعلام، قال العالم المغربي: “شرف لي نكون سفير ولكن خاص اللي عندو المسؤولية باش يقول ليك انت سفير هو اللي خاص يقولها ليك، وأنا تلاقيت مع سيدنا وجلست معاه ثلاثين ثانية، وقال ليا حنا مفتخرين بيك، وقالي شوف ما تدير للمغرب وقلت ليه أنا فالخدمة السمع والطاعة”.
وخلال اللقاء الإذاعي، تحدث “أب بطاريات الليثيوم” عن مساره الأكاديمي والعلمي، مشيرا إلى أن اختراعه يوجد في جميع الأجهزة الإلكترونية، موضحا: “أي جهاز فيه بطارية فيه الاختراع ديالي”.