يشهد التاريخ على أن الجزائر لم يطلها من المغرب سوى الخير والدعم حينما كانت بأشد الحاجة لذلك، ويشهد كذلك على أن نظامها تنكر لكل الأخلاقيات في تعامله مع المغرب منذ الاستقلال إلى اليوم.
السفير المغربي السابق في الجزائر، حسن عبد الخالق، قال إن “المغرب كان القاعدة الخلفية للثورة الجزائرية الكل يشهد بذلك بمن فيهم قادتهم الذين عاشوا في المغرب”.
وخلال حلوله ضيفا على برنامج “بدون لغة خشب” الذي تبثه إذاعة “ميد راديو”، يوم الجمعة (17 يناير)، أبرز عبد الخالق، أن كالمغرب أمد الجزائر بالمال والسلاح والأرواح، المغاربة استشهدوا في حرب تحرير الجزائر”.
وفي ما يتعلق بأزمة الحدود التاريخية، قال السفير عبد الخالق: “يعرفون وبوثيقة رسمية وقعها فرحات عباس رئيس الجمهورية الجزائرية المؤقتة بمشكل الحدود الجائرة يعني يعرفون أن فرنسا استقطعت أراضي للمغرب وضمتها للجزائر حيث وعد فرحات عباس بإعادة النظر في هذا المشكل”.
وتابع الدبلوماسي: “فماذا كان بعد سنتين من الاستقلال حرب الرمال التي بدأتها الجزائر حيث استفاق المغاربة على وقوع ضحايا في عدد من المناطق الحدودية”.