• يواجه السجن مدى الحياة.. بدء محاكمة مغربي في فرنسا متهم بقتل زوجته وشقيقتها
  • رفضا لتعديلات المسطرة الجنائية.. “المبادرة المدنية” تدعو إلى الاحتجاج غدا أمام البرلمان
  • أخنوش: المغرب بقيادة جلالة الملك يواصل تعزيز إصلاحاته الهيكلية في المجالات ذات الأولوية
  • بإطلاق 4 وجهات جديدة.. “لارام” توسع شبكتها الدولية
  • المجلس الحكومي.. إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة والنظام الأساسي للصحفيين على طاولة الحكومة
عاجل
الجمعة 23 أبريل 2021 على الساعة 17:30

الجمعة الـ114 للحراك الشعبي في الجزائر.. رفض لإجراء الانتخابات ومطالب بالتغيير الجذري للنظام السياسي

الجمعة الـ114 للحراك الشعبي في الجزائر.. رفض لإجراء الانتخابات ومطالب بالتغيير الجذري للنظام السياسي

خرجت بعد صلاة الجمعة (23 أبريل) في الجزائر العاصمة، والعديد من المدن الجزائرية، مسيرات حاشدة للحراك الاحتجاجي الشعبي، المناهض للنظام السياسي، جدد المشاركون فيها التعبير عن رفضهم لإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة، وأكدوا إصرارهم على المطالبة بالتغيير الجذري.

ففي الجزائر العاصمة، خرج المتظاهرون، في الجمعة الـ114 للحراك، الذي انطلق يوم 22 فبراير 2019، في مسيرات سلمية من ساحة فاتح ماي، وباب الوادي وشارع ديدوش مراد، باتجاه ساحة البريد المركزي، حيث رددوا شعارات الحراك، مثل “دولة مدنية وليس عسكرية”، “وأفرجوا عن المعتقلين”، “والجزائر حرة ديمقراطية”.

ووصف المتظاهرون الانتخابات التشريعية المبكرة، التي تعتزم السلطات إجراءها في 12 يونيو المقبل، بالـ”مسرحية”، مؤكدين أن “المشكل يكمن في الشرعية”، موجهين أيضا رسالة إلى معتقلي الحراك الذين يقبعون في السجون الجزائرية، مفادها بأنهم لن يتوقفوا عن الخروج في مسيرات احتجاجية.

كما شهدت مدينة تيزي وزو، مسيرة حاشدة لم تختلف عن سابقاتها من حيث حجم المشاركة والشعارات التي رددها المشاركون فيها، الذين طالبوا بالإفراج عن معتقلي الحراك، مجددين أيضا التعبير عن موقفهم الرافض للانتخابات التشريعية.

بدورها نظمت ساكنة البويرة مسيرة تزامنت مع الجمعة الـ114 للحراك الشعبي، انطلقت من ساحة الشهداء وجابت الشوارع الرئيسية للمدينة، وجدد المشاركون فيها التعبير عن مطالبهم بتغيير النظام.

وخرجت مباشرة بعد صلاة الجمعة، في مدن أخرى، مثل سكيكدة وقسنطينة وعنابة ووهران وسطيف، مسيرات احتجاجية شعبية مماثلة، طالبت بمدنية الدولة وبرحيل النظام.

يذكر أن مظاهرات الحراك، كانت قد استؤنفت، يوم 22 فبراير الماضي، بالجزائر، بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وذلك بعد أن تم تعليقها لمدة ناهزت سنة، بسبب تفشي جائحة (كوفيد – 19).