• الاستقلال: التحولات الكبرى التي يعرفها المغرب لن توقفها المحاولات اليائسة للتشويش على رموز الأمة ومؤسساتها الدستورية
  • بنعبد الله يرد على لشكر: وقر راسك ووقر هاد الحزب لأنه إيلا قلبتي علينا غتلقانا
  • موتسيبي: شكرا لجلالة الملك محمد السادس على مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة
  • خطوة إنسانية.. ليفربول يلتزم بدفع مستحقات جوتا لعائلته
  • “الكتاب” للحكومة: واش تنمية 2030 غادي توصل لجميع الجهات؟
عاجل
الجمعة 08 أبريل 2022 على الساعة 17:00

الثقة والوضوح.. عناوين مرحلة جديدة في العلاقات المغربية الإسبانية (فيديو)

الثقة والوضوح.. عناوين مرحلة جديدة في العلاقات المغربية الإسبانية (فيديو)

دشنت العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، مرحلة جديدة عناوينها الثقة والوضوح، بعد اللقاء الذي جمع جلالة الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، يوم أمس الخميس (7 أبريل)، في الرباط، لقاء توج بالإعلان عن فتح الحدود البحرية وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.

في تصريح لموقع “كيفاش”، قال نوفل البوعمري، الخبير السياسي المتخصص في العلاقات المغربية الإسبانية، إن “المغرب و إسبانيا تجاوزا الخلافات السابقة، بفضل الوضوح في إبداء المواقف التي عبرت عنها إسبانيا، سواء في رسالة رئيس حكومتها للعاهل المغربي، أو في ندوته الصحفية التي أقامها بالرباط في زيارته للمغرب التي أعلن فيها مجددا عن دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها المبادرة الأكثر جدية و مصداقية لحل نزاع الصحراء”.

وأبرز الخبير السياسي، أن “الزيارة الرسمية الإسبانية إلى المغرب، توجت بالبيان المشترك بين المغرب و إسبانيا الذي جددا فيه إبداء المواقف المشتركة من كل القضايا الحيوية التي تهمهما، بدءا من قضية الصحراء، إلى الإعلان عن انطلاق شراكة اقتصادية و ثقافية و سياسية جديدة مستندة على عهد جديد في العلاقة بين البلدين”.

ولفت البوعمري، ضمن التصريح ذاته، إلى أن “خلاصات اللقاء المغربي الإسباني، حددت خارطة طريق جديدة تدخل البلدين في عهد جديد تطبعه الثقة، و التشاور الدائمين في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

وأوضح الخبير في العلاقات المغربية الإسبانية، أن “مدريد وعت أخيرا أنه لا محيد عنها إلا بتطبيع كلي لعلاقتها مع المغرب و باحترام القضايا الحيوية، التي تهم البلدين على رأسها وحدتهما و سيادتهما الكاملة على كامل ترابهما، و هو ما اعتبر نصرا سياسيا للمغرب على مستوى قضيته الوطنية”، مبرزا أن “إسبانيا كان لها دور تاريخي في النزاع سواء باعتبارها الدولة المحتلة لها، و التي وقعت اتفاقية مدريد مع المغرب و موريتانيا و ظل لها تأثير معنوي وسياسي في الملف”.

وخلص البوعمري، ضمن تصريحه لموقع “كيفاش”، إلى “التأكيد على أن المغرب بفضل حنكة الملك و الواقعية التي تعامل بها مع الملف ككل، هو ما أهّل بلدنا ليحقق نصرا سياسيا و دبلوماسيا كبيرا”.