قدمت السلطات المحلية لعمالة إقليم آسفي روايتها حول المنشورات ومقاطع فيديو راجت على مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم تعرض باعة جائلين للاعتداء الجسدي، يوم الأربعاء (30 أكتوبر)، من قبل القوات العمومية أثناء عملية لتحرير الملك العام في أسفي.
وأكدت السلطات المحلية لعمالة إقليم أسفي أن الأمر يتعلق “بشخصين من بين المستفيدين من أماكن لبيع السمك في السوق النموذجي “البركة” الذي تمت إقامته من أجل تنظيم هذه الفئة من الباعة، واللذين لم يلتزما بالأماكن المخصصة لهما، حيث أصرا على عرض سلعهما في الشارع العام معرقلين بذلك حركة السير والجولان”.
وأضافت السلطات، في بلاغ لها، أن اللجنة المحلية المكلفة بتنظيم الباعة الجائلين “تدخلت لثني المعنيين بالأمر عن مواصلة احتلال الملك العام والالتزام بأماكن البيع المخصصة لهما، إلا أن أحدهما انخرط في حالة هيجان شديدة، مع قيامه ببعثرة سلعه، محدثا بذلك فوضى في الشارع العام، ومعرضا أعضاء اللجنة للسب والشتم”.
وأكد المصدر ذاته أن السلطات المعنية “تدخلت لتوقيفه، قبل أن ينفلت منها ويعمد إلى إلحاق الأذى بنفسه متسببا في جروح طفيفة على مستوى الرأس والوجه، نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي في أسفي لتلقي الإسعافات الضرورية”.
وأشار بلاغ السلطات أن المعنيين بالأمر وضعوا تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة، في انتظار تقديمهما أمام العدالة.