نبه المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، إلى ما وصفه بـ “التراجع الخطير” في مجال الصحافة الورقية، مبرزا أنه “تم غلق مجموعة من الجرائد وتسريح العاملين فيها دون احترام للحقوق الاجتماعية وللقوانين المنظمة”.
وشدد المجلس في بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، على أن “الوضع في الصحافة الورقية يستدعي تدخلا عاجلا لإنقاذ القطاع وحماية العاملين فيه”.
كما دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، من خلال بلاغ مجلسها، الحكومة والشركاء في المهنة إلى “اعتماد مقاربة تشاركية تضع العنصر البشري في قلب دعم وتقوية المقاولة الإعلامية”.
وأبرز مجلس الهيئة النقابية، في البلاغ، أن “وضع العنصر البشري، في قلب دعم المقاولة الإعلامية، من شأنه أن يجعل هذه الأخيرة قادرة على منح أجرائها استقرارا مهنيا في ظل كرامة تليق بمقام المهنة ونبلها”.
وحسب المصدر ذاته، اعتبرت النقابة “فتح ورش الاتفاقيات الجماعية داخل مختلف القطاعات أولوية اجتماعية للصحافيين”، مثمنة “مشروع الاتفاقية المنجز في الصحافة المكتوبة ورقية وإلكترونية”.
هذا وطالب المجلس الوطني للنقابة، بـ”فتح النقاش حول عدد من القضايا الملحة في بعض القطاعات كالإلكتروني والإذاعات الخاصة والصحافة الجهوية”.
وكان وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، قد استقبل شهر نونبر الماضي، وفدا يمثل النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وكذا رئيسة وأعضاء المكتب التنفيذي لجمعية الأعمال الاجتماعية لصحافيي الصحافة المكتوبة.
وتطرق لقاء بنسعيد مع رئيس وأعضاء المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، حسب ما جاء في بلاغ للوزارة، إلى “العديد من القضايا التي تهم المهنيين من الصحافيات والصحافيين، لاسيما المرتبطة بتحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية”.
