• يواجه السجن مدى الحياة.. بدء محاكمة مغربي في فرنسا متهم بقتل زوجته وشقيقتها
  • رفضا لتعديلات المسطرة الجنائية.. “المبادرة المدنية” تدعو إلى الاحتجاج غدا أمام البرلمان
  • أخنوش: المغرب بقيادة جلالة الملك يواصل تعزيز إصلاحاته الهيكلية في المجالات ذات الأولوية
  • بإطلاق 4 وجهات جديدة.. “لارام” توسع شبكتها الدولية
  • المجلس الحكومي.. إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة والنظام الأساسي للصحفيين على طاولة الحكومة
عاجل
الثلاثاء 26 مايو 2020 على الساعة 19:00

استهزاء بالمساجد/ سخط عارم/ اعتذار ثم استدعاء من الشرطة.. رفيق بوبكر دوز نهار فالجحيم 

استهزاء بالمساجد/ سخط عارم/ اعتذار ثم استدعاء من الشرطة.. رفيق بوبكر دوز نهار فالجحيم 

أميمة لبيض

أثار الممثل رفيق بوبكر جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب فيديو تم تسريبه من إحدى المجموعات الفايسبوكية ظهر فيه وهو يستهزئ بالصلاة وبالمسجد أثناء جلسة خمرية.

محتوى الفيديو

وظهر أبو بكر في الفيديو الذي صوره بنفسه خلال تواجده رفقة أصدقائه وهو يتحدث بطريقة ساخرة عن المسجد والصلاة والأئمة.

واستعمل بوبكر كلمات نابية وعبارات خادشة لوصف محراب المسجد والخطيب كما دعا إلى التوضؤ بالخمر.

انتقادات بالجملة 

بعد انتشار الفيديو تعرض بوبكر لسيلا من الانتقادات اللاذعة، إذ هاجمه معلقون بشدة وطالبت فئة في تعليقاتها بمحاكمته.

وجاء في أحد التعليقات: “بغض النظر على واش كان في حالة سكر أو لا هوا ديما هاكا الفنان خاصو يكون مثقف محترم ماشي نعرف نمثل والاخلاق زيرو”.

وكتب أحد المعلقين: “شوف على مستوى؟ واش دبا هادا تسميه فنان واتفرج في أعماله أنت وعائلتك اللهم هذا منكر من بكري قلنا قاطعوا هاد الزبل”.

وأضاف آخر: “نطالب بتدخل السلطة ومحاكمة هذا الشيء على سب وشتم المقدسات الدينية للبلاد والعباد ومحاسبته ليكون عبرة لكل متطاول على حرمة المسلمين”.

وكتب أحدهم: “يجب توقيفه ومحاكمته طبقا للقانون لأنه إستفزاز بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.

اعتذار رفيق بوبكر 

بعد الضجة الكبيرة التي سببها الفيديو، قرر بوبكر الخروج بفيديو يعتذر فيه للمغاربة عن الواقعة.

وقال بوبكر في فيديو الاعتذار: “سمحو ليا بزاف أنا غلطت وما كنتش في الوعي ديالي”، وشددا على أنه “مسلم أبا عن جدا” وكان فقط يضحك.

وأكد مصدر أمني في اتصال مع موقع “كيفاش”، أنه عقب الضجة التي أثارها الفيديو تم استدعاء بوبكر إلى مقر الولاية الجنائية في الدار البيضاء.