• جمعية حقوقية: تصريحات ابن كيران تسيء لاعتبار المرأة المغربية وتؤكد تصوره الرجعي للنساء
  • في مواجهة موجات الحر.. المغرب يعزز أنظمة الإنذار وحملات التوعية
  • شادي رياض: أقاتل للعودة قبل “كان 2025” واللعب بجوار أكرد يمنحني الأمان
  • بعد وساطة التقدم والاشتراكية.. وزير الفلاحة يتعهد بعدم هدمٍ السكن الجامعي لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
  • بعد “تصريح بلارج”.. “الوفاء للبديل الأمازيغي” تندد بتنامي خطاب الكراهية والتمييز ضد المرأة والأمازيغية
عاجل
الخميس 19 نوفمبر 2020 على الساعة 17:00

ارتفاع معدل البطالة في 2020 بنسبة 33 في المائة.. مليون و482 ألف مغربي بلا خدمة

ارتفاع معدل البطالة في 2020 بنسبة 33 في المائة.. مليون و482 ألف مغربي بلا خدمة

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن عدد العاطلين عن العمل خلال الفصل الثالث من سنة 2020، انتقل من مليون و114 ألف، إلى مليون و482 ألف، بنسبة ارتفاع تبلغ 33 في المائة.
وأشارت المندوبية في مذكرة إخبارية حول تطور مؤشرات سوق الشغل بالمغرب خلال الفصل الثالث من سنة 2020 إلى أن هذا الارتفاع، يعزى إلى زيادة عدد العاطلين (276 ألفا بالوسط الحضري و92 ألفا بالوسط القروي).
وأضافت أن قرابة 8 من كل 10 عاطلين (79,5 في المائة) يقطنون في المناطق الحضرية، 71,2 في المائة هم ذكور، و71,9 في المائة تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة و31,4 في المائة لديهم شهادة ذات مستوى عالي.
وبلغت نسبة العاطلين عن العمل الذين سبق لهم أن اشتغلوا خلال الفصل ذاته، 60 في المائة بزيادة قدرها 15,3 نقطة مقارنة مع نفس الفصل من سنة 2019.
وسجلت أنه من بين العاطلين عن العمل الذين سبق لهم أن اشتغلوا، سبعة من كل عشرة منهم يقيمون في المناطق الحضرية (72,9 في المائة وحوالي ثمانية من كل عشرة هم ذكور ( 77,4 في المئة).
كما أن ما يقرب من ستة من كل عشرة أشخاص عاطلين عن العمل سبق لهم العمل، وحاصلين على شهادة (60,3 في المائة) 43,5 في المائة منهم لديهم شهادة متوسطة و16,8 في المائة لديهم شهادة ذات مستوى عالي.
من جانب آخر، تؤكد المندوبية أن 83,8 في المائة من هؤلاء العاطلين عن العمل كانوا أجراء، 12,5 في المائة كانوا يعملون لحسابهم الخاص، و53,5 في المائة منهم كانوا يعملون في قطاع الخدمات، و20,7 في المائة في قطاع البناء والأشغال العمومية و15,7 في الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية و9,4 في المائة في الفلاحة والغابة والصيد.
كما أن ثلثي هؤلاء العاطلين كانوا يشتغلون كعمال يدويين غير فلاحيين، حمالين وعمال المهن الصغرى بنسبة 32,7 في المائة، وكعمال مؤهلين في المهن الحرفية (25,3 في المائة) وكمستخدمين (17,7 في المائة).
وتعود أسباب بطالة هذه الفئة من العاطلين بالأساس إلى توقف نشاط المؤسسة المشغلة أو الطرد ( 69,6 في المائة).