• بسبب استفزاز المغرب.. الكاف يحقق مع المنتخب الجزائري للسيدات
  • بعد منحه فرصة جديدة.. الوداد يقترب من تفعيل بند شراء عزيز كي
  • بعد إشادة وانتقادات.. مورينيو يُعيد رسم ملامح مستقبل النصيري في فنربخشة
  • بعد تكاثرها العشوائي في الأماكن العمومية.. المصادقة على مشروع قانون لحماية المواطنين من مخاطر الحيوانات الضالة
  • زلزال الحوز.. أكثر من 46 ألف أسرة استكملت بناء منازلها وعدد الخيام تراجع من 129 ألف إلى 47 خيمة حاليا
عاجل
الأحد 17 أبريل 2022 على الساعة 17:00

اتهمتها بتبخيس دور المصفاة.. جبهة إنقاذ “سامير” تنتقد تصريحات بنعلي

اتهمتها بتبخيس دور المصفاة.. جبهة إنقاذ “سامير” تنتقد تصريحات بنعلي

انتقدت للجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “لا سامير”، التصريحات الأخيرة لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، متهمة إياها بمحاولة تبخيس دور شركة سامير في المنظومة الطاقية للمغرب.

واعتبرت الجبهة، في بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، أن “تصريحات الوزيرة بنعلي، في لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب وفي الندوة الصحفية بتاريخ (15 أبريل)، كشفت عن اصطفافها بالوضوح التام بجانب معسكر تدمير الصناعة الوطنية والقضاء على ما تبقى من إنجازات حكومة الوطنيين الأوائل غداة الاستقلال وتشجيع اللوبيات المتحكمة بسوق النفط والغاز بالمغرب مع التضارب الساطع للمصالح والفتك بالقدرة الشرائية للمواطنين”، حسب تعبيرها.

واتهمت جبهة إنقاذ لا سامير، في بلاغها، وزيرة الانتقال الطاقي، بـ”تنصيب نفسها محامية على اللوبيات المتحكمة في سوق المواد البترولية والغاز بالمغرب، حينما أنكرت الأسعار الفاحشة التي لا يمكن حجبها بالغربال وحينما برأت الفاعلين من المسؤوليات في التقصير في إمساك المخزون القانوني ضدا على القانون 1.72.255”.

ومن جهة أخرى شددت الجبهة، على أن “شركة سامير هي المخرج الوحيد والمضمون من أجل الرفع من الاحتياط الوطني من الطاقة البترولية ومواجهة خطر انقطاع أو اضطراب الامدادات والحد من الأسعار الفاحشة للمحروقات بعد ما وصفته بالتحرير الأعمى للأسعار وتجميد مجلس المنافسة”.

هذا وأبرز المصدر ذاته، أن “المصفاة ستساهم في اقتصاد العملة الصعبة وتلطيف الأسعار بالولوج لسوق النفط وليس المواد الصافية وتفكيك معاقل التحكم في السوق المغربي”.

وخلصت الجبهة في بلاغها، إلى “تجديد المطالبة بفتح تحقيق موسع في أسباب سقوط شركة سامير في التصفية القضائية والتوقف عن الإنتاج وملاحقة المتسببين في ذلك”، داعية إلى “تشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق يرأسها نائب من المعارضة وتتكون على وجه الخصوص من خبراء معروفين بكفاءتهم واستقلاليتهم، للتحقيق في إخفاقات الحكومة في معالجة ملف شركة سامير”.