• موتسيبي: هذه النسخة من كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات ستظل في الذاكرة
  • في افتتاح “الكان”.. تعادل مثير بين لبؤات الأطلس ومنتخب زامبيا
  • روما.. إعادة انتخاب المغرب عضوا في مجلس “الفاو”
  • ابتداء من 9 يوليوز الجاري.. اعتماد نظام جديد لركن السيارات في طنجة
  • للإجابة عن أسئلة النواب حول الحق في الصحة.. أخنوش في البرلمان يوم الاثنين المقبل
عاجل
الجمعة 04 أبريل 2025 على الساعة 23:00

اتفاق قطاعي “معطل”.. مطالب لبرادة بتسوية وضعية أساتذة التربية غير النظامية

اتفاق قطاعي “معطل”.. مطالب لبرادة بتسوية وضعية أساتذة التربية غير النظامية

نبه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب إلى “الحيف الذي طال أساتذة إثر التأخير في تفعيل مقتضيات الاتفاق القطاعي بخصوص احتساب سنوات الخدمة في التربية غير النظامية”.
وفي سؤال كتابي وجهه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شدد النائب البرلماني حسن أومريبط، على أنه “في إطار تنزيل مخرجات الحوار القطاعي بين وزارتكم والنقابات التعليمية، تم الإعلان عن اتفاق بتاريخ 26 يناير 2023، ينصّ صراحة على احتساب سنوات الخدمة التي قضاها أساتذة التربية غير النظامية سابقًا ضمن الأقدمية العامة، سواء بالنسبة للموظفين المزاولين، أو المحالين على التقاعد، أو ذوي الحقوق من المتوفين”.

وأبرز البرلماني، أنه “رغم وضوح هذا الالتزام الرسمي، وإصدار المذكرة الوزارية رقم 24/2161 بتاريخ 01 دجنبر 2024، التي تطرقت للعديد من الترتيبات الإدارية المتعلقة بطي هذا الملف، فإننا نسجل تأخرًا كبيرًا في تفعيل مقتضيات الاتفاق المذكور، واستمرار الغموض بخصوص معايير تسوية الوضعية، وآليات إثبات سنوات الخدمة السابقة، لا سيما بالنسبة للمعنيين الذين لم يتوفروا على وثائق رسمية تثبت خدماتهم السابقة لدى الجمعيات أو المؤسسات المتعاقدة مع الوزارة”.

واعتبر النائب أن “هذا التأخر يساهم في استمرار الحيف في حق فئة من نساء ورجال التعليم الذين اشتغلوا في ظروف قاسية في التربية غير النظامية وفي مهام سد الخصاص لسنوات طويلة قبل إدماجهم في النظام الرسمي، وقدموا خدمات تربوية جليلة للمنظومة التربوية، دون أن تُحتسب لهم هذه السنوات في الترقية أو التقاعد أو التسوية المالية”.

وطالب البرلماني الوزارة بـ”احتساب سنوات الخدمة السابقة في التربية غير النظامية وفي سد الخصاص ضمن الأقدمية العامة من أجل تعميم التسوية لتشمل جميع المعنيين، بمن فيهم المحالون على التقاعد أو المتوفون وذوو حقوقهم”.