احتضنت الدورة الثانية لمعرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية في الرباط طاقات واعدة، شباب وطلبة عرضوا ابتكاراتهم وتجاربهم في تطوير ألعاب إلكترونية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المعرض، الذي افتُتح أمس الأربعاء (2 يوليوز)، عرف مشاركة واسعة لطلبة من مختلف المؤسسات الجامعية والمعاهد، أبانوا عن إبداع تقني وحس ابتكاري في تصميم ألعاب رقمية تفاعلية تسعى لمنافسة نظيراتها في السوق العالمية”.
خليل طالب بجامعة المولى اسماعيل في مكناس، قال في تصريح لموقع “كيفاش”: “خدما على عدد من الألعاب والبرامج بالذكاء الاصطناعي… هادي ثاني مشاركة ليا في المعرض”.
وتابع الطالب: “المستوى ديال معرض الألعاب الإلكترونية هاد العام واعر بزاف وهاد الشي كيشجعنا على أننا نزيدو نبتكرو في هاد المجال ديال الألعاب الإلكترونية”.
ومن جهته، ثمن محمد آدم، طالب في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات في بن جرير، المجهودات المبذولة لدعم الشباب المبتكر في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية.
وتابع آدم: “هاد الدورة غير اعتيادية والألعاب الإلكترونية ولّات عندها شعبية كبيرة ماشي فحال قبل”.
وفي كلمته خلال افتتاح الدورة الثانية لمعرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية، اعتبر محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية محطة رئيسية نحو بناء اقتصاد رقمي متطور، موضحا أهمية الاستثمار في هذا القطاع الواعد بالفرص.
وأبرز بنسعيد، أن “صناعة الألعاب الإلكترونية قطاع عملاق ينمو بوثيرة سريعة حيث أن حجم المعاملات في هذا السوق اليتجاوز 300 مليار دولار أمريكي وطموحنا أن نشكل جزء 1 في المائة من هذا السوق”.
وشدد الوزير، على أننا “أمام فرصة استثنائية يجب استغلالها، انطلاقا من إدراك المملكة بقيادة جلالة الملك بأهمية التحول الرقمي”.
