• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الأربعاء 07 مايو 2025 على الساعة 14:00

أوزين: نؤمن بالخصوصيات الوطنية… وتازة قبل غزة!

أوزين: نؤمن بالخصوصيات الوطنية… وتازة قبل غزة!

أكد محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، على أن دعم السيادة الوطنية يأتي فوق أي اعتبار آخر، مشددا بالقول: ” إننا مع تازة وغزة وإن خيرنا فإننا مع تازة دون أن نفقد تعاطفنا الموصول مع غزة وكل ضحايا الاضطهاد في العالم”.
وفي مداخلته خلال ندوة “البرلمان المغربي وقضية الصحراء”، المنعقدة أول أمس (5 ماي)، بمجلس المستشارين، أكد أوزين، أنه “من موقعنا في الحركة الشعبية القادمة من عمق المغرب الأصيل وجدره الوطني العريق… إننا مع تازة وغزة وإن خُيرنا فإننا مع تازة دون أن نفقد تعاطفنا الموصول مع غزة وكل ضحايا الاضطهاد في العالم لأننا بناة سلم وسعاة وحدة نؤمن بالخصوصيات الوطنية وننخرط في القيم الكونية”.
وشدد أوزين، على أنه “اليوم وقد أسدل الستار على وهم الإنفصال، نطالب إخواننا المغاربة الصحراويين المحتجزين بتندوف بالعودة إلى وطنهم الأصيل، ومعانقة المسار الديمقراطي والتنموي والحقوقي الراسخ والمتقدم بالأقاليم الجنوبية للمملكة”.
وحمل زعيم “الحركة الشعبية” دعاة حقوق الإنسان في العالم مسؤولية التخلي عن الدفاع عن حق العودة المشروع لهؤلاء المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف”، مطالبا بـ”إحصاء ما تبقى من المغاربة الصحراويين بتندوف ومخيماتها الفاقدة للكرامة الإنسانية تحت مطرقة حكام الجزائر وسندان شرذمة خدامها من قادة الانفصال”.
وتوجه أوزين إلى المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، قائلا: “إن لا زلت مترددا في استيعاب الحقيقة على الأرض والدينامية العالمية المنتصرة للحق التاريخي المشروع والمحسوم للمملكة الشريفة في أرض هي منها ولها، وإن لا زلت تتبنى مبدأ الثقية، ويراودك سوء الفهم لوهم تقرير المصير المتجاوز بمفهومه التقليدي، نقول لك : لقد حسم الأمر وانتهى الكلام… فلا سقف وراء حكم ذاتي في ظل السيادة المغربية، وفي إطار الجهوية الموسعة”.