دحضت تصريحات جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، ادعاءات مروجي خطاب الكابرانات، حيث أشاد بإمكانيات المغرب من طنجة إلى الگويرة.
وكما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وافا، في بيان أخير لها بتاريخ (9 يناير)، ” أَطلَع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، الفريق جبريل الرجوب، اليوم الخميس، سفير المملكة المغربية لدى دولة فلسطين، عبد الرحيم مزيان، على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية”.
وحسب البيان فقد ” بحث الطرفان خلال اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله، آليات تعزيز التعاون المشترك بين المملكة المغربية ودولة فلسطين على الأصعدة كافة، بما فيها قطاع الشباب والرياضة والكشافة، بما تشمله من تبادل للوفود الشبابية والرياضية بين البلدين”. كما “أشاد الرجوب خلال اللقاء بالدور البارز للمملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة”.
وضمن البيان ذاته، “هنأ الرجوب المملكة المغربية على نيلها استضافة كأس العالم لكرة القدم لسنة 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، مثنيا على الإمكانات البشرية واللوجستية التي يمتلكها المغرب من طنجة إلى الكويرة”.
ويتضح من خلال تصريحات رجوب التي نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، أنه يوجه رسائل واضحة لتأكيد دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولمغربية الصحراء، داحضا أطروحات أعداء المملكة.