يتواصل جنون وهوس الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون بالمغرب، حيث غلبه مرضه أمام برلمانه وهو يلقي خطابا فارغا من الجواب على انتظارات الجزائريين لكن مكتظا بهستيريا الكابرانات ضد كل ما هو مغربي.
وعوض أن يتفاعل تبون مع الحراك الشعبي ويقدم حلولا لأزمات الجزائر، واصل سياسة نكران واقع بلاده وتمسك بشماعة المغرب في محاولة غبية لتلفيق المشاكل الداخلية للجزائر لعدو وهمي خارجي.
وبأسوب سوقي لا يليق برئيس دولة، انطلق تبون في حماقاته تارة يعاتب النشطاء الحقوقيين ويصفهم بمجهولي الهوية لا أب معروف لهم، وتارة يستحضر هوسه بالمغرب ويندب في هرطقاته بشكل غير معلن، مكاسب المملكة الدبلوماسية في ملف الصحراء.
خديم العسكر فقد إذا صوابه وترنح أمام برلمانه كالديك المذبوح، مؤكدا حجم الضرر الذي يحدثه المغرب لكابرانات الجزائر بنجاحاته وترفعه عن دسائسهم ومناوراتهم الفاشلة.
الصحافي الجزائري، وليد كبير، علق على خطاب تبون قائلا: “عيب والله عيب كبير… رئيس الجمهورية يتكلم بهذا الأسلوب السوقي”.
وتابع كبير، في منشور على منصة “إكس”: ماهذا المستوى؟! تضرب في عرضه (الكاتب بوعلام صنصال) وتطعن في نسبه وأنت الذي سجنته لأنه عبر عن رأيه؟! أي حقارة هاته؟! تبون يُنظر لثقافة السب والشتم أمام أنظار العالم”.