أعلن التنسيق النقابي في قطاع الصحة عن خوض إضراب وطني جديد أيام الأربعاء والخميس (29 و30 يناير) الجاري، وأيام الثلاثاء والأربعاء والخميس (4 و5 و6 فبراير) المقبل، في كل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
وبرر التنسيق، في بلاغ اطلع عليه موقع “كيفاش”، تصعيده بـ”الاحتجاج على صمت الوزارة المريب، وعدم تدخل الحكومة لتنفيذ ما التزمت به من اتفاق ومن خطاب حول تثمين الموارد البشرية”، معتبرا أن “خطابها أصبح للاستهلاك بدون معنى وبدون تفعيل”.
وشدد البلاغ، على “التعامل السلبي للحكومة وإدارتها الجديدة على رأس وزارة الصحة مع موضوع تنفيذ الاتفاق، هذا التعامل الذي يُرَجِحُ احتمال تغييرهم للأوليات على مستوى قطاع الصحة الاجتماعي بامتياز، ووضع “تثمين الموارد البشرية” في آخر ترتيب أولوياتهم وإعطاء الأسبقية لأجندات أخرى تخدم أهداف أخرى بعيدة عن ضمان الحق في الصحة لكافة المواطنين وعن الاستجابة لانتظارات ومطالب الشغيلة الصحية مادامت لم تبق أولوية.
وأكد التنسيق النقابي في قطاع الصحة، أنه “لا يمكنه السكوت على سكوتكم كوزارة وكحكومة على عدم تنزيل الاتفاق وعلى تعاملهم السلبي، ويرفض إعادة النقاش من جديد، بل يطالب بالتنزيل العاجل والفعلي والسريع للاتفاق برمته”.
وهدد التنسيق، بـ”اللجوء في حالة عدم الاستجابة لمطلب تنفيذ كل الاتفاق إلى المزيد من التصعيد بإضرابات متتالية وبوقفات ومسيرات احتجاجية إقليمية جهوية ووطنية ومقاطعة البرامج الصحية وعدة خدمات وصيغ نضالية أخرى غير مسبوقة”.