• تصنيف “ويبوميتريكس 2025”.. جامعة محمد الخامس بالرباط في صدارة الجامعات المغربية والمغاربية
  • بمناسبة الدورة الـ49 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة ال28 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.. الأمير مولاي رشيد يترأس حفل عشاء أقامه جلالة الملك
  • لتقييم التدابير المتخذة للحد من انتشار “بوحمرون”.. المجلس الوطني لحقوق الإنسان يقوم بزيارات ميدانية لمؤسسات سجنية
  • الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد: نجاح الإضراب العام رسالة في مواجهة تغول الباطرونا وحكومتها
  • طالب باعتذار رسمي.. الاتحاد المغربي للشغل يستنكر “تخوين” الطالبي العلمي
عاجل
الثلاثاء 21 يناير 2025 على الساعة 11:00

أرقام صادمة.. 67 في المائة من مهنيي السمعي البصري ما واجدينش لانتشار الذكاء الاصطناعي

أرقام صادمة.. 67 في المائة من مهنيي السمعي البصري ما واجدينش لانتشار الذكاء الاصطناعي

أعلنت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري عن صدور النسخة العربية للدراسة حول “الذكاء الاصطناعي والإنتاج السمعي البصري والرقمي بالمغرب”.
وفي بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، أبرزت الهيئة أن الدراسة الصادرة عن مجموعة العمل الخاصة بموضوع “التقنين ووسائل الإعلام الرقمية” المحدثة في إطار المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري التابع لها، تكشف أن 67% من المهنيين في قطاعات السمعي البصري والرقمي والإعلانات غير مستعدين لانتشار الذكاء الاصطناعي.
وسجلت الدراسة أن “أزيد من ثلث المشاركين، أي 33%، أن هذا الاستعداد “غير موجود” على الإطلاق”، حيث مكنت نتائج الدراسة من إعداد قاعدة تحليلية لتقييم تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي في المحتويات السمعية البصرية والرقمية، متيحة بذلك فرصة قياس مدى استعداد المهنيين لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في قطاعات السمعي البصري والرقمي والإعلانات، وتقديم مقترحات بشأن القواعد الواجب اعتمادها بهذا الخصوص، علما أن 64% من المشاركين يقرون بأن فرقهم غير مدربة على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

هذا وأجرت مجموعة العمل الخاصة بموضوع “التقنين ووسائل الإعلام الرقمية” استطلاعا هو الأول من نوعه بالمغرب، وُجِّه إلى المهنيين في قطاعات السمعي البصري والرقمي والإعلاني (منتجون في القطاع السمعي البصري ومخرجون وصناع المحتويات الرقمية ومعلنون)، بالإضافة إلى خبراء في الذكاء الاصطناعي وباحثين وأساتذة في السمعي البصري والرقمي.

نرجس الرغاي، رئيسة مجموعة العمل الخاصة بموضوع “التقنين ووسائل الإعلام الرقمية”، أوضحت أن “النسخة العربية لهذه الدراسة ستتيح لجمهور أوسع فرصة التعرف على تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي في المحتويات السمعية البصرية والرقمية”.

وأكدت نرجس الرغاي، أن “الأجوبة التي تم تجميعها من المهنيين في قطاعات السمعي البصري والرقمي والإعلانات، ومن خبراء الذكاء الاصطناعي، قد ساعدت على توثيق هذه الدراسة وصياغة توصيات لاستخدام الذكاء الاصطناعي دون أضرار أو تبعات.”
هذا ويمكن الاطلاع على الدراسة حول “الذكاء الاصطناعي والإنتاج السمعي البصري والرقمي بالمغرب”، بنسختيها العربية والفرنسية عبر البوابة الرسمية للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري :www.haca.ma