قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن استراتيجية “المغرب الرقمي 2030” التي تم اعتمادها مؤخرا من شأنها أن تكمل ملامح الانعطافة النوعية للإقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال حديثه، زوال اليوم الإثنين (16 دجنبر)، في إطار جلسة للمساءلة الشهرية، خصصت لمناقشة موضوع “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
وقال في هذا الصدد: “…قامت الحكومة بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي “المغرب الرقمي 2030″، نظرا لما تتيحه من إمكانات سوسيو-اقتصادية عالية، لاسيما فيما يتعلق بتحفيز دينامية تشغيل الشباب، وتعزيز مستوى الاندماج الرقمي للمجتمع”.
وتهدف هذه الاستراتيجية، بحسب أخنوش، إلى بث دينامية في مجال الاقتصاد الرقمي عبر تقديم خدمات سحابية متنوعة تحترم السيادة الوطنية، وتستجيب للمعايير الدولية، وتلبي احتياجات القطاعين العام والخاص، مع تجويد تغطية شبكة الأنترنيت وتحسين جودة الاتصال للاستخدامات الأساسية، بهدف مواصلة توسيع هذه التغطية في المناطق القروية، وإطلاق الجيل الخامس 5G بحلول سنة 2026.
ولبلوغ هذه الغاية، يقول ذات المتحدث، تعمل الحكومة على تطوير بنية تحتية رقمية قوية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للربط بالإنترنت، عبر الاستثمار في البنية التحتية ذات الصبيب العالي والعالي جدا الثابت والمتنقل في جميع التراب الوطني، بهدف تقليل الفوارق الرقمية الجهوية وضمان الإدماج الرقمي للساكنة المهمشة.