اعتبر عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ان هذه الأخيرة نجحت في تحقيق مقاصد الورش الملكي الكبير المتعلق بالحماية الاجتماعية.
وفي مداخلته خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول السياسة العامة بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء (27 ماي)، أبرز أخنوش، أن “هذه المقاصد تحرص على توطيد مجتمع ينعم فيه الجميع بأواصر التضامن والتماسك وإعمال الحقوق”.
وأبرز رئيس الحكومة، أن “الحديث اليوم عن ورش الحماية الاجتماعية يستحضر أسمى معاني العمق الحضاري والإنساني للمملكة كما تعكف مضامينه دلالات التفوق المغربي”.
وأكد أخنوش، أنه “لا يمكن الاختلاف على أن مشروعا اجتماعيا بهذا الحجم الاستراتيجي الطموح له أكبر دليل على متانة الروابط القائمة بين العرش الملكي والشعب الوفي”.
وقال عزيز أخنوش، إن “جلالة الملك محمد السادس أولى منذ توليه عرش أسلافه عناية خاصة للقضية الاجتماعية وجعلها عنصرا من العناصر المهيكلة للعملية التنموية وعنوانا للمغرب الاجتماعي الجديد”.
وتابع رئيس الحكومة: “نحن اليوم نعيش في ظل ثمرات هذا المسار التاريخي الذي استطاع الحفظ على استقرار المناخ السوسيو اقتصادي”.