تغيرت حياة الطفل حاتم، ذو 13 ربيعا، رأسا على عقب بعد وفاة والدته وزواج والده بامرأة ثانية، فوجد نفسه مجبرا على خدمة زوجة الأب وتحمل اعتداءاته المتكررة.
وبحثا عن حياة أفضل، غادر حاتم بيت أسرته في أكادير صوب المجهول ليجد نفسه في شوارع الدار البيضاء الموحشة تحت رحمة الإدمان وبرد الشتاء.