بخصوص تصريحات أحمد الريسوني، القيادي في حركة التوحيد والاصلاح، الذراع الدعوية للبيجيدي، قال إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة: “الإخوة في حركة التوحيد والإصلاح والحزب الأغلبي يخلطون بين الديني والسياسي، ويجهل المرء أين ينتهي عندهم الديني ويبدأ والشيء نفسه بالنسبة إلى السياسي، وهو ما يعد ضربا من الغموض والالتباس”، مضيفا: “شخصيا لا أرى بين المكونين (الحركة والحزب) أي اختلاف، ربما هناك اختلاف بسيط فرضته ظروف معنية، الاختلاف الموجود إذن أمر تاكتيكي. هناك تلهية للرأي العام في هذا الزمن الذي نعيشه”.