كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن الخلية التي تم تفكيكها أمس الخميس (18 فبراير)، والمكونة من 10 عناصر، بينهم مواطن فرنسي، وينشطون في مدن الصويرة ومكناس وسيدي قاسم، عبارة عن “كتيبة مسلحة كانت تنوي تنفيذ مخططها الإرهابي اليوم الجمعة (19 فبراير).
وقال الخيام، خلال ندوة صحافية عقدت اليوم الجمعة (19 فبراير) في مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية في مدينة سلا، لتقديم معلومات عن الخلية المفككة أمس، إن “المغرب كان معرضا اليوم الجمعة لعمل إرهابي خطير”.
وكشف عبد الحق الخيام الأسلحة والمحجوزات التي عثر عليها المكتب في منزل العقل المدبر للخلية للإرهابية التي تم تفكيكها.
وأوضح عبد الحق الخيام أنه لأول مرة يتم حجز سلاح حربي بمنظار يستخدم للقنص عن بعد، ومواد كيماوية سامة قاتلة تستعمل في المبيدات، وهي عبارة سلاح بيولوجي، ومجسم مرسوم لصاروخ.