خلال استضافته في برنامج خاص بث على إذاعة ميد راديو، الجمعة الماضي (6 نونبر)، بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، قال الشيخ أحمد كماش، أحد شيوخ تحديد الهوية العائدين من مخيمات تندوف، إنه كان يعمل موظفا في البريد والمواصلات مع الإدارة الإسبانية عندما جاءه إشعار بالالتحاق بجبهة البوليساريو، منتصف السبعينات.
وأشار أحمد كماش إلى أن الرحلة إلى تندوف انطلقت من منزله تم إلى منطقة الرابوني، حيث خضعوا لتدريبات في جميع الاختصاصات من قبل عسكريين مدربين في الجزائر، وقضوا شهرين من التدريبات، قبل أن يتم نقلهم إلى مقر يطلق عليه الرشيد قرب ولاية السمارة، حيث التقوا بالوالي مصطفى السيد الذي ألقى عليهم محاضرة تتعلق بالقيام بعملية داخل المملكة أو في نواكشوط.