ردا على الفيديو الذي تداوله العديد من نشطاء المواقع الاجتماعية، والذي يظهر فيه أحد مرشحي حزب الأصالة والمعاصرة في مدينة العطاوية، وهو يوزع الأموال على بعض النساء في حفل في أحد المنازل، ويدعوهن إلى التصويت لحزبه، قالت سهيلة الريكي، الناطقة الرسمية باسم حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات الجماعية والجهوية، أن الأمر لا يتعلق برشوة وإنما بـ”الغرامة”.
وأوضحت الريكي أنه تم عرض ملف المرشح المعني على اللجنة الوطنية للأخلاقيات، وتبين أنه تم استدراج مرشحينا لحضور عقيقة أحد الأفراد، و”طلب من المرشح تقديم حزبه، وكان هناك ما يعرف بالغرامة وساهم كغيره في تأدية هذا الطقس”.