محسن حجي شاب في العشرين من عمره، التقى الملك محمد السادس، يوم الاثنين الماضي (29 يونيو)، في كورنيش عين الذئاب في الدار البيضاء، فأخذ معه صورة رفقة ثلاثة شباب آخرين.
الصورة ستنشر على الفايس بوك، لكن محسن تفاجأ بأنه غير موجود في الصورة التي نشرها سفيان البحري على صفحته.
محسن يروي لموقع “كيفاش” ما يعتبره القصة الحقيقية للثورة: “وقف سيدنا يتصور معانا ووقفو 3 وأنا هو الرابع، وملي جا الحارس الشخصي للملك يصورنا قلنا نتصورو بهاتف واحد، وخدا الهاتف ديال ياسين رحال، اللي قال لي راه انسيفطها ليك”. ويضيف: “مورا المغرب اتصلت بيه قال لي راه الحارس الشخصي للملك مسحها، شوية لقيتها منشورة فالفايس بوك وحيدوني من الصورة، بحال أنا ما عنديش شي رجل ولا شي حاجة وحسيت بالحكرة، ما خليت ما درت معاهم باش يعطيوني صورتي مع الملك، أنا تحكرت”.