• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 13 أبريل 2015 على الساعة 00:00

لشكر في برنامج خاص.. لقاء مستشاري الملك والصراع مع ابن كيران

قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إنهنه وقع “تأويل خاطئ” للمبادرة التي قام به زعماء أحزاب المعارضة، والمتمثلة في توجيه رسالة إلى الملك، قصد التظلم من تصريحات عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة.

وأكد لشكر، خلال استضافته في “لقاء خاص” بث على إذاعة “ميد راديو”، الجمعة الماضي (10 أبريل)، أن هذه الخطوة “تدخل في صميم الإصلاح الدستوري الذي حدث في سنة 2011″.

وقال الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي: “المعارضة مؤسسة، طبقا لدستور 2011 وخاصة الفصل 10 منه، والحكومة مؤسسة، والموكول له التحكيم بين جميع المؤسسات، طبقا للدستور هو جلالة الملك”. وأضاف: “نحن سنعمل على جمع ونشر جميع التسجيلات التي وظفت فيها رموز البلاد؛ مثل شخص الملك”.

واستغرب لشكر عدم إعلان رئيس الحكومة للرأي العام لقاءه بمستشاري الملك، قائلا: “لما أمر الملك، بلقاء رئيس الحكومة بعد مذكرتنا، وبعث له مستشاريه، لم يبلغ رئيس الحكومة الرأي العام بأن الملك بعث بشأن هذا الموضوع مستشارين للتباحث معه، حول التظلم الذي رفعته أحزاب المعارضة”.

وأضاف لشكر خلال اللقاء أن “رئيس الحكومة يستغل إمكانيات البلاد ومقدساتها ورموزها، في حربه ضد باقي الأحزاب”، مضيفا: “يلا سبيتك أنا بدوك الكلمات النابية التي يتفوه بها عبد الاله ابن كيران، أؤكد لك، وأنا محامي، يلا درت ليك شكاية بشأنها غاتشد، غادي تحرك المتابعة”.

وقال لشكر: “حنا ما كنزيدوش فيه، بالعكس وقعات، وفي محطات كان القرار بتقديم الدعوى، لكن شفنا باللي هاد الشي غير منتج، وملي جا هاد الشي ديال الدشيرة والرشيدية، زاد فيه بزاف”.

وأضاف لشكر أن ابن كيران، خلال جلسات البرلمان، أصبح يعيب علينا الطريقة التي نمارس بها الرقابة، حتى أنه “قال لينا وليتو تجزؤو الأسئلة وما بقاش عندي الإمكانية فين نخطاب ونسبكم.. خصكم طرح سؤال واحد باش نجي أنا للمنصة المنبرية ونكلس ونخطب”.

وقال لشكر أن هذا الأمر “يضرب الديمقراطية في الصميم”، مقارنا بين البرلمان المغربي وبين مجلس العموم البريطاني والجمعية الوطنية في فرنسا.

وأشار لشكر إلى أنهم في المعارضة علموا باللقاء الذي تم بين ابن كيران ومستشاري الملك، “فبعد انتهاء رئيس الحكومة مع مستشاري الملك، قام بن كيران بجمع أحزاب الأغلبية، وتم هذا الاجتماع”.

وأضاف لشكر أن ابن كيران كان يسعى من خلال هذا اللقاء إلى “تأليب الأغلبية من أجل إصدار موقف مشترك من هذه المبادرة، لكن هذا الهدف ما تحققش”.

كما أوضح أنهم في المعارضة “رغم أن المجالس أمانات” أعلنوا عن الإطار العام للقائهم بمستشاري الملك، مضيفا “أنا غير مخول أن أروي ما قاله الطرف الأخر.. لكن أي واحد موضوعي غادي يعرف بأن اللقاء كان من أجل الجواب على ما يتعلق بالأشياء التي عرضناها”.

وأردف لشكر أنه بعد تقديم المذكرة تلقوا أجوبة من مستشاري الملك على لسان الملك، وقال: “لنا الشرف أن جلالة الملك، في اليوم نفسه الذي اطلع فيه على المذكرة تم استدعاؤنا، لأهمية ولخطورة الموضوع”.

وأشار الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إلى أنه “لأول مرة المؤسسة الملكية تتوصل، وفي نفس اليوم تبلغ الجواب، وفي نفس المدة الزمنية يتم لقاء الطرف الأخر، هذا تطور كبير، فعوض أن يأخذ في هذا الجانب الإيجابي، وعوض أن يتم الحديث عن تأويل إيجابي للدستور، وتفعيل إيجابي للدستور، شوف محاولة الاصطياد في الماء العكر، كيف البعض حاولو تسفيه هذه المبادرة علاش؟ لأنها لا تعجب السيد رئيس الحكومة”.

وأوضح لشكر أنهم في حزب الاتحاد الاشتراكي “لا يتخوفون من تحقيق نتائج هزيلة” في الانتخابات المقبلة، وقال: “الفرق بيننا وبينهم أننا ديمقراطيون، ويجزم منذ الآن (في إشارة إلى ابن كيران) أن النتائج في الجيب، تصور هاد غتدير معاه السياسة، هادي هي علامات الاستبداد”.

وأضاف لشكر أن ابن كيران يصرح بأن المعارضة انتهت، ف”هل تفلح بلاد انتهت فيها المعارضة؟.. هاد الشي خطير يجب أن ننبه إلى خطورة هاد المنحى اللي غادي فيه رئيس الحكومة وحزبه وآلياته الدعوية”.

وأشار لشكر إلى أن الإشكال لا يتعلق بالمنظومة السياسية ولكن “في شخص رئيس الحكومة والحكومة”.