توضيحا لتحفظه عن كشف ما دار بينه وبين الملك، عندما صلى به في مسجد طارق ابن زياد في طنجة، قال الشيخ محمد الفيزازي إنه كان “كلاما حميميا فيه الكثير من الأدعية، وفيه مودة، والكلمة الأخيرة التي قالها لي هي تبارك الله عليك آ الفقيه”.
ونفى الفيزازي، خلال استضافته يوم الجمعة الماضي (3 أبريل)، في برنامج “في قفص الاتهام” الذي بث على إذاعة “ميد راديو”، أن يكون طلب أي أمر مادي من الملك، قائلا: “لا عشت ولا كنت”. وأردف: “أنا أكبر بكثير من أن أنتهز فرصة أكرمنا الله بها بهذه الصلاة، وأكون نذلا خسيسا لأنزل إلى هذا المستوى.. أفضل أن آكل التراب على أن أغتنم هذه الفرصة”.